أهم الأخبارفن ومشاهير

هاندا أرتشيل تواجه أزمة مهنية بعد إيقاف مسلسلها وخسارة عقود دعائية كبرى

تمر النجمة التركية هاندا أرتشيل بمرحلة حرجة في مسيرتها الفنية، بعد سلسلة انتكاسات متلاحقة أدت إلى تراجع مكانتها في الوسط الفني والإعلاني التركي. فقد كشفت تقارير صحفية في إسطنبول أن أرتشيل خسرت ثلاثة عقود دعائية مهمة مع شركات أزياء ومستحضرات تجميل عالمية، نتيجة انخفاض شعبيتها وتراجع التفاعل على حساباتها الرسمية، ما انعكس سلبًا على صورتها التسويقية.

وتزامنت الأزمة مع قرار مفاجئ من الجهة المنتجة لمسلسلها الجديد “حب ودموع” (ميرا وسليم) بوقف عرضه عند الحلقة السابعة فقط، رغم الحملة الترويجية المكثفة التي رافقت انطلاقه.

مصادر مقربة من العمل أكدت أن القرار جاء بعد ضعف نسب المشاهدة وانتقادات حادة لأداء أرتشيل، خصوصًا مع غياب الكيمياء بينها وبين النجم باريش أردوتش، ما دفع القناة المنتجة إلى إنهاء المشروع قبل استكماله.

النقاد رأوا أن ما يحدث ليس إلا استمرارًا لتراجع فني بدأ منذ إخفاق أعمالها السابقة مثل “عزيزة” و**”شخص آخر”**، معتبرين أن الممثلة التي سطعت نجوميتها في مسلسل “أنت أطرق بابي” عام 2020 لم تنجح في ترسيخ موقعها بين نجمات الصف الأول.

وعلى الصعيد المهني، تحاول هاندا تجاوز هذه المرحلة بإطلاق مشروع جديد يحمل عنوان İki Dünya Bir Dilek (عالمان وأمنية واحدة)، تشارك بطولته مع الممثل متين أكدولجر، والمقرر عرضه في الخامس والعشرين من نوفمبر على منصة Amazon Prime. الفيلم يدور في أجواء تمزج بين الواقع والخيال، ويُنظر إليه كفرصة أخيرة للفنانة لإعادة بناء صورتها الفنية واستعادة ثقة الجمهور بعد سلسلة الإخفاقات الأخيرة.

ترندنغ

زر الذهاب إلى الأعلى