دينا الشربيني ترد بالقانون وتتقدم ببلاغات ضد اعلامية شهيرة

بدأت الفنانة دينا الشربيني التحرك قانونياً بعد الزجّ باسمها في أزمة انفصال الفنان كريم محمود عبد العزيز عن زوجته آن الرفاعي، وانتشار شائعات على مواقع التواصل تزعم وجود علاقة تجمعها بكريم. الاتهامات تضخّمت بعد دخول بعض المذيعات على الخط ومهاجمة دينا بشكل مباشر، أبرزهن المذيعة مروة صبري التي شنّت هجوماً عنيفاً ضدها في برنامجها “قعدة ستات”.
وفي أول رد رسمي من جانبها، حررت دينا الشربيني محضراً ضد مروة صبري وعدد من الصفحات على مواقع التواصل، تتهمهم فيه بالتشهير والسب والقذف، مؤكدة في بلاغها أن المذيعة تحدّثت عن حياتها الخاصة وأسهمت في نشر شائعات تربطها بانفصال كريم عن زوجته وأن ذلك يُعدّ إساءة مباشرة لها. كما قدمت بلاغات أخرى ضد حسابات إلكترونية روّجت لمعلومات غير صحيحة واتهمت أصحابها بتدمير سمعتها والترويج لادعاءات لا أساس لها.
الهجوم الذي تتعرض له دينا تصدر مواقع التواصل بعد تصريحات مروة صبري التي اعتبرت أن دخول امرأة في علاقة مع رجل متزوج “يخرب البيوت”، وزعمت أن هناك قصصاً متكررة تربط دينا برجال مرتبطين، مؤكدة أن الجمهور بات يربط اسمها دوماً بعلاقات من هذا النوع. مروة وجّهت نقداً لاذعاً وصلت حد الاتهام المباشر، معتبرة أن تصرفات كهذه – بحسب تعبيرها – “تؤذي نساء أخريات وتدمر أسر مستقرة”، قبل أن تنهي رسالتها بتوجيه نصيحة قاسية للفنانة بضرورة الحفاظ على احترام الجمهور لها وعدم السماح للشائعات بأن تطغى على فنها.
المواجهة بين الطرفين خرجت سريعاً إلى دائرة الضوء، خاصة مع حساسية القضية وارتباطها باسم كريم محمود عبد العزيز الذي لم يعلّق حتى الآن على الجدل الدائر. وبينما تصرّ دينا على الرد عبر القانون فقط، يتواصل الجدل على مواقع التواصل بين من يرى أنها ضحية شائعات متكررة ومن يعتبر أن الهجوم عليها تجاوز حدود النقد. بهذه التطورات يبدو أن الأزمة مرشحة لمزيد من التصعيد، خصوصاً أن دينا اختارت هذه المرة عدم الصمت والتمسك بخطوات قانونية قد تغيّر مسار القضية خلال الأيام المقبلة.



