أهم الأخبارفن ومشاهير

نهاية مأساوية للتوأم الأشهر في أوروبا… أليس وإلين كيسلر تختاران الرحيل معًا

ودّعت أوروبا يوم الاثنين 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025 اثنتين من أبرز أيقوناتها الفنية، بعد أن أقدمت الشقيقتان التوأم أليس وإلين كيسلر على إنهاء حياتهما عبر «انتحار مُساعَد» داخل منزلهما في غرونفالد قرب ميونخ، عن عمر ناهز 89 عامًا، في خطوة أثارت صدمة واسعة في الأوساط الفنية والإعلامية.

وأكدت جمعية “DGHS” الألمانية، المتخصصة بإجراءات الموت المُساعَد، أن التوأم اتخذتا قرارهما بعد نقاشات طويلة امتدت لأكثر من عام، وبتنسيق مباشر مع فريق من الأطباء والمحامين الذين حضروا العملية وأبلغوا الشرطة رسميًا بعد وفاتهما. وأوضحت الجمعية أن أليس وإلين لم تكونا مصابتين بأي أمراض خطيرة، بل لجأتا لهذا الخيار بدافع القناعة الشخصية والرغبة في الرحيل بقرار مستقل ومشترك.

وتشير قوانين ألمانيا، التي أقرت «الموت بمساعدة طبية» منذ عام 2019، إلى أن المريض يجب أن يتناول بنفسه الجرعة التي تنهي حياته، ما يميّز الإجراء عن القتل الرحيم الذي يتطلب تدخلاً طبيًا مباشرًا.

وفي وقت سابق من عام 2024، أعلنت الشقيقتان رغبتهما في أن تُدمج رفاتهما داخل صندوق واحد، إلى جانب رماد والدتهما إلسا وكلبهما “ييلو”، وهي وصية سيجري تنفيذها بعد الانتهاء من الإجراءات القانونية.

تركَت أليس وإلين كيسلر إرثًا فنيًا استثنائيًا بدأ من مدينتهما نرشاو عام 1936، حيث التحقتا كراقصتي باليه بأوبرا لايبزيغ، قبل أن تنطلقا بشكل احترافي في عمر السادسة عشرة. مثّلتا ألمانيا الغربية في يوروفيجن عام 1959، وظهرتا أكثر من مرة على برنامج The Ed Sullivan Show الأميركي، واحتلّتا غلاف مجلة Life، ووقفتا إلى جانب رموز فنية عالمية مثل فرانك سيناترا، فريد أستير، وإلفيس بريسلي.

ترندنغ

زر الذهاب إلى الأعلى