أهم الأخبارفن ومشاهير

سايمون كاول يعلّق لأول مرة على وفاة ليام باين وينفي الاتهامات

خرج المنتج البريطاني الشهير سايمون كاول عن صمته للمرة الأولى منذ وفاة المغني ليام باين، العضو السابق في فرقة One Direction، بعد سقوطه المميت من شرفة فندق في الأرجنتين في أكتوبر الماضي، في حادث كشفت التحقيقات لاحقًا عن تعاطي المغني خلاله عدة أنواع من المخدرات.

وفي مقابلة له عبر بودكاست Rolling Stone Music Now، ردّ كاول على الاتهامات التي طالته من بعض المتابعين، الذين رأوا أنه مارس ضغوطًا كبيرة على أعضاء الفرقة خلال سنوات صعودهم، ولم يوفر لهم الدعم النفسي الكافي في ظل النجومية المبكرة. كاول رفض هذه الروايات تمامًا، قائلاً: “لو قرأت هذه الأمور ستعذّب نفسك… من غير المنطقي أن تكون مسؤولًا عن حياة شخص بعد 10 سنوات من العمل معه.”

كوّال، البالغ 66 عامًا، اعتبر أن كثيرًا من الانتقادات مبنية على العاطفة لا على الوقائع الفعلية، مؤكداً أن One Direction شُقّ لها طريق النجاح، لكن القرارات بعد ذلك كانت شخصية لكل فرد من أعضاء الفرقة.

ليام باين كان قد لمع لأول مرة عبر برنامج The X Factor عام 2008، قبل أن يعود في 2010 ويتم تشكيل الفرقة الشهيرة تحت إشراف كاول. ورغم احتلالهم المركز الثالث فقط في البرنامج، سارعت شركة Syco Records إلى توقيع عقد معهم، لتصبح الفرقة إحدى أنجح مجموعات البوب في العالم خلال العقد الماضي.

وخلال حديثه، كشف كاول عن آخر لقاء جمعه بباين قبل عام من وفاته، قائلاً إنه قدم له نصيحة واضحة: “الموسيقى ليست كل شيء… لا تجعلها تتحكم بحياتك.” وأضاف أنه سأل نفسه مرارًا بعد الخبر الصادم: “هل كان بإمكاني فعل شيء آخر؟ ماذا لو لم يكن ليام جزءًا من الفرقة؟” لكنه شدد على أنه شعر خلال لقائه الأخير بأن باين “كان بحالة جيدة”.

تصريحات كاول تأتي في وقت يزداد فيه النقاش العالمي حول الضغوط النفسية التي تواجه الفنانين الشباب، وتأثير الشهرة السريعة على استقرارهم العاطفي والصحي، وسط دعوات متصاعدة لتوفير رعاية نفسية موازية للإدارة الفنية، حفاظًا على نجوم يصنعون نجاحات ضخمة لكنهم يدفعون ثمنها في الخفاء

ترندنغ

زر الذهاب إلى الأعلى