مستجدات صادمة في قضية سعد المجرد..فهل تقفل بعد 9 سنوات من المتابعة ؟

أعلنت هيئة الدفاع عن الفنان المغربي سعد لمجرد عن تأجيل الجلسة المقررة للنظر في قضيته الأساسية، مرجعة السبب إلى الحالة الصحية لرئيسة المحكمة، التي حالت دون انعقاد الجلسة في موعدها. الهيئة، وفي بيان رسمي، أبدت تفهمها لهذا التأجيل، لكنها أعربت في الوقت ذاته عن أسفها لاستمرار تأخير الحسم في القضية، رغم مرور ما يقارب خمس سنوات على مطالبة النيابة العامة الفرنسية بصدور قرار “عدم الملاحقة” بحق الفنان.
وفي ما يتعلّق بالقضية الثانية المقامة أمام محكمة كريتاي والمتوقع البت فيها خلال عام 2026، أوضحت هيئة الدفاع أنه قد تم تأجيلها أيضًا، وذلك بعد ورود معطيات جديدة تتعلّق بسلوك المدعية. ووفق البيان، فقد تم استدعاء المدعية للمثول أمام المحكمة بسبب شبهات حول محاولتها ابتزاز سعد لمجرد، فضلاً عن التحقيقات المرتبطة بانضمامها المفترض إلى تشكيلٍ يُشتبه بأنه كان يهدف إلى الإضرار بسير العدالة.
من جهته، جدد سعد لمجرد تمسّكه ببراءته الكاملة من الاتهامات المنسوبة إليه، مشيرًا إلى أن القضايا المحصورة ضده تنحصر فقط في الملفين المذكورين، مؤكداً على رغبته في طيّ هذا الملف قضائيًا بشكل نهائي بعد تسع سنوات من الإجراءات القانونية.
واختُتم البيان بتوقيع المحاميين كريستيان سان باليه وزوي رويو، اللذين يتابعان الملفين منذ انطلاقهما في المحاكم الفرنسية، مع تأكيدهما على ضرورة احترام الأصول القانونية وتسريع مسار العدالة.




