كندا حنا تردّ بقوة بعد تصريحات سامر المصري حول عدم معرفته بها

شهدت أزمة استبعاد الفنانة السورية كندا حنا من مسلسل “النويلاتي”، المقرر عرضه في موسم دراما رمضان 2026، تطورًا جديدًا بعد خروج الفنان سامر المصري عن صمته للمرة الأولى وتوضيحه ملابسات ما نُسب إليه بشأن رفضه مشاركتها في العمل.
في تصريحات لقناة تلفزيون سوريا الثانية، أكد سامر المصري أنه لا يعرف كندا حنا على المستوى الشخصي، مضيفًا: “هي الممثلة ما بعرفها… بشوفها على التلفزيون بس ما بعرفها شخصياً، وما في شي بيني وبينها لحتى آخد موقف منها. قرار استبعادها إنتاجي، لأنها مو مناسبة للعمل، وهاد الشي بيصير بكثير مسلسلات.” ولفت المصري إلى أن عملية اختيار الممثلين قد تشهد تبديلات طبيعية أثناء التصوير، موضحًا أن ممثلًا آخر صوّر عدة أيام قبل أن يتم استبعاده لعدم ملاءمته للشخصية أيضًا.
وعند سؤاله عن أحقية كندا حنا بالدور، قال المصري: “ما بعرف إذا هي بتستاهل دور وحدة أنا انسجنت مشانها 18 سنة بالعمل.” في إشارة إلى طبيعة حبكة المسلسل.
من جهتها، ردّت كندا حنا عبر “ستوري” على حسابها في إنستغرام بعبارة غير مباشرة قالت فيها: “الإهانة من شخص بلا مبدأ لا تهزّني… والله حقّ في كل ما يجري، وأنا أقبل بذلك، فعسى أن يكون في الأمر خير يرفعني لا يكسرني.” من دون أن تذكر اسم المصري بشكل صريح.
وكانت حنا قد روت روايتها سابقًا خلال ظهورها في برنامج “وبعدين” مع الإعلامية رابعة الزيات، مؤكدة أنها تلقت اتصالًا من المخرجة رشا شربتجي لطمأنتها قائلة: “لا تزعلي.” وأضافت أن شربتجي أبلغتها بأن “البطل ما بدّو ياكي”، في إشارة واضحة لسامر المصري، ثم تلقت اتصالًا آخر من ديالا الأحمر، مديرة شركة “غولدن لاين”، تؤكد فيه المعلومة نفسها وتبلغها بأنه سيتم اختيار ممثلة أخرى. كما أشارت حنا إلى أنها طلبت تعويضًا عقب توقّفها عن التصوير، لكن الشركة رفضت ذلك، مؤكدة: “فيه قانون.”
في المقابل، أكدت مصادر إنتاجية لموقع “فوشيا” أن كندا حنا لم تكن قد وقّعت العقد بعد، وأن وجودها في العمل كان في إطار تجارب الأداء والملابس والمكياج فقط. وذكرت المصادر أن أداءها خلال يوم التصوير التجريبي لم يكن بالمستوى المطلوب، وأن قرار عدم ترشيحها للدور جاء لأسباب مهنية بحتة، تتعلق برؤية الشركة وجودة الصورة التي تريد تقديمها للمشاهد، وليس بدافع شخصي من سامر المصري.
وبذلك، يستمر الجدل بين الروايات المتضاربة، في انتظار توضيحات إضافية من شركة الإنتاج أو الجهة المخرجة لطيّ ملف الأزمة بشكل نهائي.



