وفاة الموسيقي رودريك ماكلويد في حـ ـادث مروّع

خيم الحزن على الوسط الموسيقي الأمريكي عقب وفاة الموسيقي الشهير رودريك ماكلويد، البالغ 70 عامًا والمرشّح سابقًا لجائزة “غرامي”، إثر حادث مأساوي في ولاية رود آيلاند أثناء خروجه في نزهة صباحية مع كلبه.

ووفق ما أوردته نيويورك بوست، وقع الحادث في بلدة هوبكينتون عندما فقدت شانون جودبوت (41 عامًا) السيطرة على مركبتها، لتنحرف عن الطريق وتصطدم بأعمدة الهاتف قبل أن تدهس ماكلويد الذي كان يتجول برفقة جروه.

ونُقل ماكلويد على الفور إلى مستشفى رود آيلاند، لكن محاولات إنقاذه لم تُجدِ نفعًا، فيما نجا الكلب وعاد إلى المنزل بمفرده.

وكشفت الشرطة أن جودبوت كانت تحمل مواد مخدرة وأدوات تستخدم عادة في عمليات التوزيع، مشيرة إلى أن سجلها الإجرامي يضم أكثر من 100 اعتقال، و82 مذكرة توقيف، و40 مخالفة مرورية.

وتواجه المتهمة تهمًا خطيرة، أبرزها القيادة المتهورة المؤدية للوفاة وحيازة مخدرات بقصد التوزيع للمرة الثالثة، ومن المقرر أن تمثل أمام قاضي الصلح قبل إحالة ملفها إلى مكتب المدعي العام بوصفها “مجرمة منتهِكة”.

يُعد ماكلويد من أبرز رموز الموسيقى في رود آيلاند، وقد نال عضوية قاعة مشاهير الولاية عام 2012 مع فرقة Roomful of Blues، كما حصل على ترشيح لجائزة “غرامي” في الثمانينيات خلال فترة عمله مع الفرقة.

وفي سنواته الأخيرة، شغل منصب مساعد تدريس في جامعة براون، كما أدار فرقة Old-Time String Band التابعة للجامعة، مواصلاً إسهاماته في تطوير الموسيقى التقليدية.

ورحيل ماكلويد خلّف حالة من الحزن والأسى في الأوساط الفنية، حيث نعاه زملاؤه وتلاميذه ومحبو أعماله، مؤكدين أن إرثه سيظل حاضرًا في ذاكرة الموسيقى الأمريكية.