باري مانيلو يعلن إصابته بسرطان الرئة

كشف المغني العالمي باري مانيلو عن إصابته بسرطان الرئة بعد اكتشافه بشكل عرضي، خلال فحوصات طبية خضع لها عقب معاناة طويلة مع التهاب الشعب الهوائية، مؤكدًا أن المرض لا يزال في مراحله المبكرة، وأنه يستعد للخضوع لعملية جراحية قريبًا.

وأوضح مانيلو، البالغ من العمر 82 عامًا، أنه سيخضع لعملية لاستئصال جزء من رئته اليسرى، في خطوة تهدف إلى القضاء على الورم السرطاني المكتشف حديثًا. وأشار إلى أن الأطباء لا يعتقدون أن السرطان قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، بعد سلسلة من الفحوصات الطبية التي أُجريت للتأكد من التشخيص.

وقال الفنان في بيان نشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي إن معاناته الصحية بدأت بإصابته بالتهاب الشعب الهوائية لمدة ستة أسابيع، أعقبتها انتكاسة صحية استمرت نحو خمسة أسابيع إضافية. وأضاف أنه عاد بعدها لإحياء حفلاته في لاس فيغاس، إلا أن طبيبه طلب إجراء فحص بالرنين المغناطيسي كإجراء احترازي، وهو ما أدى إلى اكتشاف البقعة السرطانية.

وأكد مانيلو أن العلاج لن يتضمن الخضوع للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي، موضحًا أن الخطة العلاجية تقتصر على التدخل الجراحي فقط، مع فترة تعافٍ قصيرة نسبيًا. وفي تعليق بروح مرحة، قال إن برنامجه العلاجي يتضمن “الراحة، وحساء الدجاج، وإعادة مشاهدة حلقات مسلسل أحب لوسي”، في إشارة إلى تفاؤله وثقته بتجاوز المرحلة.

وبسبب العملية المرتقبة، أعلن مانيلو تأجيل عدد من حفلاته الغنائية المقررة خلال الفترة المقبلة، إلا أنه طمأن جمهوره بأنه سيعود إلى المسرح قريبًا. وأكد عزمه استئناف حفلاته السنوية خلال عطلة عيد الحب في Westgate Las Vegas Resort & Casino، الذي وصفه بـ“بيته الثاني”، حيث اعتاد إحياء عروضه هناك.

ويُعد باري مانيلو من أبرز نجوم البوب في العالم، واشتهر بسلسلة من الأغاني الناجحة التي تركت أثرًا واسعًا في الموسيقى العالمية. وقد لقي إعلانه تفاعلًا كبيرًا من جمهوره ومحبيه، الذين عبّروا عن دعمهم له وتمنياتهم بالشفاء العاجل وعودته السريعة إلى خشبة المسرح.