نقابة الموسيقيين توضح حقيقة نقل محمد منير إلى العناية المركزة

أثار تداول أنباء عن دخول الفنان المصري محمد منير إلى العناية المركزة حالة من القلق بين جمهوره، بعدما تصدر اسمه محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وسط حديث عن تعرضه لأزمة صحية مفاجئة.
مصادر من داخل نقابة المهن الموسيقية المصرية أوضحت أن ما تم تداوله لا يمتّ إلى الصحة بصلة، مؤكدة أن الفنان لم يدخل العناية المركزة، وأن حالته الصحية مستقرة ولا تشكل أي خطر. وأشارت المصادر إلى أن محمد منير شعر بأعراض تعب وضيق في التنفس نتيجة نزلة برد، ما دفعه للتوجه إلى المستشفى للاطمئنان فقط.
وأضافت النقابة أن منير خضع لفحوصات طبية شاملة كإجراء احترازي، شملت التأكد من عدم إصابته بمضاعفات صحية أو بأي متحور جديد من فيروس كورونا، لافتة إلى أن نتائج الفحوصات جاءت مطمئنة، ولم تستدعِ بقاءه في المستشفى.
بدورها، أكدت المتحدثة باسم نقابة المهن الموسيقية نادية مصطفى أن الفنان يتواجد حاليًا في منزله، ويتمتع بحالة صحية جيدة، نافية كل الشائعات التي تحدثت عن تدهور وضعه الصحي أو خضوعه لعلاج مكثف.
وعلى الصعيد الفني، يستعد محمد منير لاستئناف نشاطه خلال الفترة المقبلة، حيث من المقرر أن يحيي حفلًا غنائيًا في دبي يوم 17 يناير المقبل، يجمعه بنجم الراب ويجز، في حدث فني لافت يُعد الأول من نوعه بين النجمين على خشبة المسرح.
ويأتي هذا الحفل بعد النجاح الذي حققه تعاونهما في أغنية “كلام فرسان”، والتي حصدت نسب مشاهدة عالية فور طرحها، كما يشكل عودة قوية لمنير إلى الحفلات الجماهيرية بعد فترة توقف قصيرة، أعقبت مشاركته في أغنية “الذوق العالي” مع الفنان تامر حسني خلال موسم الصيف الماضي.
وبذلك، تكون النقابة قد أنهت الجدل الدائر، مؤكدة أن صحة محمد منير بخير، وأن ما تم تداوله لا يعدو كونه شائعات لا أساس لها من الصحة.



