وفاة أسطورة السينما الفرنسية بريجيت باردو عن 91 عامًا

توفيت اليوم الأحد، النجمة الفرنسية الشهيرة بريجيت باردو عن عمر يناهز 91 عامًا، بعد مسيرة فنية طويلة تركت خلالها بصمة لا تُمحى في عالم السينما والفن، لتصبح إحدى أيقونات الشاشة الفرنسية والعالمية في القرن العشرين.
وُلدت باردو في 28 سبتمبر 1934 بمدينة باريس، وبدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة، لتصبح واحدة من أبرز نجمات السينما الفرنسية في الخمسينيات والستينيات. واشتهرت بأدوارها في أفلام مثل «واغون دي أوبير» (La Vérité) و**«البوبلين» (And God Created Woman)** التي أسست شهرتها العالمية وأصبحت علامة فارقة في تاريخ السينما.
على مدار مسيرتها، عملت باردو مع كبار المخرجين العالميين، وتمكنت من الجمع بين الأدوار الجريئة والموهبة الفنية المميزة، مما جعلها رمزًا للجمال الفرنسي والأناقة، وسرعان ما أصبحت واحدة من أشهر أيقونات السينما العالمية في ذلك الوقت.
إلى جانب أعمالها السينمائية، عُرفت باردو بنشاطها البارز في مجال الدفاع عن حقوق الحيوان والبيئة، حيث كرّست سنوات طويلة للعمل الجمعيات والمؤسسات التي تهتم بالقضايا البيئية، ما أكسبها شهرة واسعة خارج مجال الفن.
ونعى العديد من النجوم والمخرجين حول العالم باردو، معبرين عن حزنهم العميق لرحيل هذه الأسطورة. وقالت إحدى الصحف الفرنسية إن وفاة باردو تمثل خسارة كبيرة للسينما الفرنسية والعالمية على حد سواء، مشيرة إلى تأثيرها المستمر على أجيال الفنانين والنقاد.
ولم يصدر بعد تفاصيل حول مراسم العزاء أو الجنازة، فيما من المتوقع أن تحظى الراحلة بتكريم رسمي يليق بمكانتها الفنية والثقافية، سواء في فرنسا أو على المستوى الدولي.
بريجيت باردو لم تكن مجرد ممثلة، بل أيقونة ثقافية تجاوزت حدود الشاشة لتصبح جزءًا من التاريخ الفني والاجتماعي في فرنسا والعالم. وستظل ذكراها حية من خلال أعمالها السينمائية وإرثها الإنساني، الذي ألهم الملايين في مجالات الفن والحقوق الإنسانية والبيئية على حد سواء.



