أهم الأخبارفن ومشاهير

زينة تثير الجدل في تعليق غامض على انستغرام

أشعلت الفنانة المصرية زينة موجة من الجدل والتساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها رسالة مطوّلة وذات نبرة حادة عبر حسابها الرسمي على «إنستغرام»، عبّرت فيها عن حالة ضيق وإحباط، مهاجمة ما وصفته بسوء النوايا و«النفوس المريضة» المحيطة بها.

المنشور، الذي جاء بصيغة أقرب إلى الفضفضة، عكس شعورًا بالمرارة من محاولات التشويه وسوء الفهم، مؤكدة فيه أنها اختارت دائمًا الوقوف إلى جانب من تحبهم بالكلمة الطيبة والدعم، حتى عندما تكون على دراية كاملة بالحقيقة، معتبرة أن أقل الإيمان هو الامتناع عن إيذاء الآخرين أو إسقاطهم لإرضاء أطراف أخرى.

كلمات زينة أثارت فضول جمهورها، ودفعت المتابعين إلى طرح تساؤلات عديدة حول الجهة أو الموقف الذي تقصده، خاصة أنها شددت على أنها دفعت ثمن مواقفها ولن تغيّر قناعاتها مهما تعرضت للضغوط. هذا الغموض فتح باب التأويل، خصوصًا في ظل تزامن الرسالة مع ضجة إعلامية شهدتها الأيام الماضية.

الجدل تضاعف بعدما ربط بعض المتابعين بين منشور زينة الغامض وظهورها الأخير في برنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، حيث أدلت بتصريح عفوي عن زوج الأخيرة، وُصف حينها بالصريح والمباشر، ما جعل البعض يعيد تداول المقطع ويربطه برسالتها الأخيرة، رغم غياب أي توضيح مباشر منها.

في المقابل، اعتبر فريق من الجمهور أن ما كتبته زينة لا يرتبط بحدث بعينه، بل يعكس ضغوطًا عامة يتعرض لها الفنانون بسبب التضخيم وسرعة إطلاق الأحكام على مواقع التواصل، خاصة عندما تتحول التصريحات العابرة إلى مادة للجدل والاصطفاف.

فنيًا، تواصل زينة حضورها القوي على الساحة، بعد النجاح الذي حققه مسلسل «ورد وشوكولاتة»، والذي أثار نقاشًا واسعًا منذ عرضه، سواء بسبب جرأة موضوعه أو الربط الذي أجراه البعض بين أحداثه ووقائع حقيقية. العمل عزز من حضور زينة إعلاميًا، ووضعها مجددًا في دائرة الضوء، ما جعل أي تصريح أو منشور يصدر عنها محل متابعة دقيقة.

وبين الغموض والتأويل، اختارت زينة حتى الآن الصمت، مكتفية برسالتها التي فتحت أكثر من علامة استفهام، في انتظار ما إذا كانت ستكشف لاحقًا عن خلفيات موقفها، أم تترك الأمر في إطار الرسائل المفتوحة التي تشعل النقاش دون إجابات حاسمة.

ترندنغ

زر الذهاب إلى الأعلى