جورج كلوني وعائلته يحصلون على الجنسية الفرنسية

حصل النجم العالمي جورج كلوني وزوجته المحامية البريطانية ذات الأصول اللبنانية أمل كلوني على الجنسية الفرنسية رسميًا، في خطوة جاءت على خلفية مخاوف عبّر عنها كلوني بشأن تربية طفليه التوأم في أجواء هوليوود.

وفي التفاصيل، نشرت الجريدة الرسمية التابعة للحكومة الفرنسية لائحة بحالات التجنيس الجديدة، تضمّنت اسم جورج كلوني وزوجته أمل، إلى جانب طفليهما التوأم ألكسندر وإيلا (8 سنوات)، الذين مُنحوا الجنسية الفرنسية بشكل رسمي. ويُذكر أن كلوني يحمل الجنسية الأميركية، فيما تتمتع أمل بالجنسيتين البريطانية واللبنانية، ما يجعل العائلة متعددة الجنسيات.

وعن أسباب اختيار فرنسا مقرًا للإقامة، أوضح كلوني في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز أن الخصوصية كانت العامل الحاسم، مشيرًا إلى أن العائلة تنعم هناك بحياة أكثر هدوءًا وبُعدًا عن الأضواء. وتقيم العائلة في مزرعة فاخرة اشتراها الزوجان عام 2021 بقيمة 8.3 ملايين دولار.

وتحدّث نجم فيلم Jay Kelly عن أسلوب تربية طفليه في الريف الفرنسي، مؤكدًا أن حياتهما متوازنة وبعيدة عن الإدمان على الأجهزة الإلكترونية، إذ يشاركان الكبار طاولة الطعام ويتحملان المسؤولية، من دون ملاحقة عدسات الباباراتزي أو مقارنتهما بأبناء المشاهير. وأشار إلى قلقه الدائم من تربيتهما في هوليوود ومدينة لوس أنجلوس، معتبرًا أن الثقافة الهوليوودية لا تمنح الأطفال فرصة عادلة للنمو، بعكس فرنسا حيث لا تحظى الشهرة بالهوس نفسه.

ويُشار إلى أن فرنسا تُعد من أكثر الدول تشددًا في حماية الخصوصية، إذ يمنع القانون تصوير الأفراد في الأماكن الخاصة أو نشر معلوماتهم الشخصية، كما يفرض قيودًا صارمة على تداول صور المشاهير في الأماكن العامة.