محمد إمام يوضح جدل «الأعلى أجرًا»: المنافسة صحّية والجمهور هو المستفيد

خرج الفنان المصري محمد إمام عن صمته ليضع حدًا لحالة الجدل التي أُثيرت مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تصريحات نُسبت إليه وفُهمت على أنها موجهة لنجوم بعينهم في الوسط الفني، لا سيما فيما يتعلق بلقب «الأعلى أجرًا». وأكد إمام أن حديثه أُخرج من سياقه، وأنه لم يقصد الإساءة أو الدخول في منافسة شخصية مع أي فنان.
عبر حسابه الرسمي على منصة إنستغرام، أوضح محمد إمام أن المنشور الذي أثار الجدل لم يكن موجهًا لشخص محدد، بل جاء في إطار عام، مشددًا على أن المنافسة بين الفنانين أمر طبيعي وصحي، ويصب في النهاية في مصلحة الجمهور. وقال إن وضع زملائه في دائرة المقارنة أو الحسابات المباشرة ليس من طباعه، مؤكدًا أنه لا يضع أحدًا «في دماغه» كما وصف.
وتطرق إمام إلى مشواره الفني، لافتًا إلى أن كونه نجل الزعيم عادل إمام لم يجعل طريقه مفروشًا بالورود كما يعتقد البعض، بل على العكس، شكّل تحديًا إضافيًا. وأكد أنه تعلّم من والده عدم الالتفات للمقارنات أو الانشغال بالآخرين، مشيرًا إلى أن الوصول إلى ما هو عليه اليوم لم يكن سهلًا، بل جاء نتيجة تعب واجتهاد ودعم جماهيري كبير.
وأعرب محمد إمام عن امتنانه لما حققه خلال السنوات الماضية، معتبرًا أن حب الجمهور هو رأس ماله الحقيقي، وقال إن هذا الدعم كافٍ ليشعر بالرضا، بعيدًا عن حسابات الأرقام أو الألقاب. وشدد على أن المنافسة الفنية، حين تكون شريفة، تدفع الجميع لتقديم أعمال أفضل وأكثر جودة، وهو ما ينعكس إيجابًا على المشاهد.
ويأتي هذا التوضيح في سياق الجدل الذي اندلع بعد تصريحات للفنان أحمد العوضي حول تصدره قائمة الأعلى أجرًا والأكثر مشاهدة، وهو ما دفع محمد إمام سابقًا للتعليق بأن عادل إمام لا يزال الأعلى أجرًا في الوطن العربي، وأن الأرقام التي حققها «الزعيم» لا يمكن مقاربتها. وأضاف حينها، بروح مازحة، أن الساحة تضم نجومًا كبارًا في السينما والدراما، دون أن ينفي مكانته بينهم.
على الصعيد الفني، يستعد محمد إمام لخوض سباق دراما رمضان 2026 من خلال مسلسل الكينج، حيث يقدم شخصية شاب ينتمي إلى عصابة دولية، في عمل اجتماعي تشويقي يحمل تحديات جديدة في مسيرته، ويجمعه بنخبة من النجوم، في تجربة ينتظرها الجمهور باهتمام.



