انغام تلقن افيخاي ادرعي درسا بعد هجومه عليها : انت يا اسمك ايه
تصدرت الفنانة المصرية أنغام اليومين الماضيين حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدها ردها على المتحدث العربي لجيش الاحتلال الاسرائيلي أفيخاي أدرعي، بطلبه من سكان بلدة الزيتون بقطاع غزة، التوجه إلى جنوب القطاع وترك أراضيهم للنجاة بحياتهم من القصف المستمر الاسرائيلي المستمر.
وردت أنغام حينها عليه بتعليق عبر منصة “اكس”، وقالت فيها: “ربنا ياخدك ويريحنا من وشك”.
لم تنتهي القصة عند هذا الحد، ليعود أفيخاي مرة جديدة بشن هجومه على أنغام واعتبار أن ردها عليه لم يكن لائقاً، ليكتب عبر منصة “أكس”، تغريدة جاء فيها: ” حضرة الفنانة أنغام والتي من المفترض أن تكون على قدر من الرقي في مناشيرها، إن الله سيفتكر عباده جميعًا وليس هناك من معمّر على هذه الأرض لكن الفرق أن هناك من سيلقى في الآخرة العذاب الأليم وهناك من سيفتقده، عز وجل، برحمته على أفعاله الإنسانية. أرجو أن لا تكوني من مصير الفئة الأولى لدعمك مخطط دواعش حماس الذين قتلوا واغتصبوا وحرقوا المدنيين الإسرائيليين وهم نائمين ودفعوا شعبهم نحو الجحيم بأفعال الحيوانات البشرية”.
هذا الرد دفع بأنغام لتجيبه بأنه لا يستحق الأدب في الكلام والتعامل، مؤكدة أنّ اسمها أنغام وهي عربية مصرية، ملقنة إياه درساً لن ينساه، وجاء في ردها: ” انت يا اسمك ايه!! بدون رقي ولا أدب لإنك ماتستحقش الأدب في الكلام ولا التعامل. انا اسمي #أنغام مطربة مصرية عربية عارف يعني ايه مصرية؟ يعني #مصر . الرقي والأدب مع الراقيين فقط مش مع اللي زيك يا #صهيوني . والإنسانية نعرفها احنا المصريين لما بعتنا لكم الأسري بتوعكم مستورين بالبيچامات الكستور فاكر؟ بعد ما #الجيش_المصري انتصر عليكم في حرب ٧٣ ورجع #سيناء منكم اللي كنتم محتلينها يا مغتصبين. الإنسانية بريئة من امثالك وبريئة من أعمال جماعتك وجيشك المتوحش #النازي قاتل الأطفال والنساء والمدنيين الابرياء. والدين بريئ من اعمالكم وكذبكم (ولكل فعل رد فعل). شوف انت كام فعل عملتوه من يوم ما احتليتوا ارض #فلسطين يا اسمك ايه انت!!. و #فلسطين وشعبها بيقاوموا محتل غاشم مجنون مغتصب يا قتلة الأطفال. والحيوانات بريئة من وحشيتكم. قال عز وجل “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ””.
وتضامن عمر ابن الفنانة المصرية أنغام، مع والدته بإعادة نشر التغريدة، وتوجيه كلامه لـ أدرعي مخاطباً إياه بالصرصار، وقال: “حضرة الصرصار”.