سلمان خان يتعرض لـ محاولة تسلل إلى منزله والقبض على الفاعلين

أعلنت شرطة مومباي، يوم الخميس، عن اعتقال رجل وامرأة لمحاولتهما التسلل إلى مقر إقامة النجم البوليوودي سلمان خان في شقق “جالاكسي” بمنطقة باندرا غرب، وذلك في واقعتين منفصلتين حدثتا هذا الأسبوع.
في التفاصيل، أوضحت الشرطة أن المدعو جيتندرا كومار سينغ، البالغ من العمر 23 عامًا والمقيم في ولاية تشاتيسغار، شُوهد، صباح يوم الثلاثاء، وهو يتجول حول منزل سلمان خان بطريقة مريبة.
وعندما حاول أحد عناصر الشرطة المكلفين بتأمين المنطقة منعه من الاقتراب، قام سينغ، في لحظة غضب، بتحطيم هاتفه المحمول على الأرض، وفق ما نشرته وسائل إعلام محلية.
وفي مساء اليوم نفسه، استغل سينغ فرصة دخول سيارة تابعة لأحد قاطني المبنى، وتسلل خلفها إلى داخل شقق جالاكسي. ورغم نجاحه المؤقت في الوصول، تمكنت الشرطة من إلقاء القبض عليه مجددًا وسلمته إلى مركز شرطة باندرا.
وبحسب ضابط التحقيق، ادّعى سينغ أنه كان يرغب فقط بمقابلة الممثل، وأنه اضطُر للتسلل بعد رفض الشرطة السماح له بذلك.
وفي واقعة منفصلة، وقعت بعد ساعات فقط من محاولة سينغ، حاولت امرأة تُدعى إيشا تشابرا، وتبلغ من العمر 32 عامًا، اقتحام المبنى فجر الأربعاء. وذكرت الشرطة أن تشابرا نجحت في الوصول إلى مصعد المبنى، لكنها أُوقفت قبل أن تصل إلى شقة سلمان خان، وتم اعتقالها على الفور.
ونقلت شبكة “NDTV” الهندية عن أحد الضباط قوله: تم توقيف المشتبه بهما، وتسجيل قضايا ضدهما بتهمة التعدي غير المشروع على ممتلكات الغير.
تعيد هذه الحوادث إلى الأذهان سلسلة التهديدات الأمنية الخطيرة التي تعرض لها النجم الشهير، وعلى رأسها حادثة إطلاق النار، في 14 أبريل/نيسان 2023، عندما أطلق رجلان يستقلان دراجة نارية النار أمام منزله، في هجوم يُعتقد أن منفذيه من عصابة لورانس بيشنوي الإجرامية.
وفي وقت لاحق، أكدت وكالة التحقيقات الوطنية (NIA) أن سلمان خان كان واحدًا من بين أبرز 10 أهداف وضعتها جماعة بيشنوي، وذلك بسبب حادثة صيد الغزال الأسود الشهيرة العام 1998، والتي أغضبت المجتمع البيشنوي، وفق ما ذكره زعيم العصابة المسجون.
ومنذ تلك الأحداث، وفّرت شرطة مومباي حماية أمنية مشددة للنجم، كما خضع منزله لتجديدات أمنية واسعة، شملت تعزيزات بالكاميرات والحراس.