بعدما فضحت ضربه لها.. اليكم قصة خلاف شيماء سعيد واسماعيل الليثي

في الأيام الماضية، أثارت الخلافات بين المطرب الشعبي إسماعيل الليثي وزوجته شيماء سعيد حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما خرجت شيماء في فيديو مؤثر عبر تطبيق تيك توك، تبكي وتصرخ قائلة: “بصوا يا جماعة إسماعيل عمل فيَّ إيه، ضربني، خد فلوسي، كسر لي تليفوناتي، وخد دهبي”، وقد أثار هذا الفيديو حالة من الغضب والتعاطف بين متابعيها، حيث أكدت فيه أنها عانت كثيرًا خلال سنوات زواجها العشرة، وكانت ساكتة على الرغم من كل ما تعرضت له من ظلم، على حد تعبيرها.
وبينما تصدرت هذه الحادثة عناوين الأخبار، خرج إسماعيل الليثي عن صمته ليؤكد في تصريحات صحفية أن شيماء سعيد لا تزال زوجته وليست طليقته كما تم تداوله، وأوضح أن ما حدث كان مشاجرة عادية تحدث بين الأزواج، نافيًا كل الاتهامات التي وجهتها له زوجته.
في رده على الاتهامات التي وجهتها له زوجته، أكد إسماعيل الليثي في فيديو نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك أنه لا يوجد أي ضرب أو سرقة كما تم الترويج له، قائلًا: “اللي حصل خناقة زي أي بيت، صحيت من النوم في العيد، حصلت مشكلة بسيطة بيني وبين مراتي، اتخانقنا، مسكت فيها، سيبتها ونزلت.. لا فيه ضرب ولا أي حاجة زي ما بيتقال”، وأكد أنه لا يفهم سبب تصاعد الأمور إلى هذا الحد، مُطالبًا الجميع بعدم التدخل في حياته الخاصة، وأضاف: “الخناقات الأسرية مش محتاجة تتنشر للناس”.
الخلافات بين إسماعيل الليثي وزوجته لم تكن مفاجئة، حيث تعود جذورها إلى أشهر سابقة، حين شاركت شيماء سعيد في حفل زفاف شقيقتها بعد أسابيع من وفاة ابنهما “رضا”، الشهير بـ”ضاضا”، وقد أثارت هذه المشاركة في الحفل شائعات حول انفصالهما، خاصة أن شيماء كانت تبدو في حالة نفسية سيئة، وهو ما أثار تساؤلات حول طبيعة علاقتهما الزوجية.
وفي لقاء تلفزيوني سابق مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج “واحد من الناس”، تحدث إسماعيل الليثي عن استيائه من ذهاب زوجته إلى حفل زفاف شقيقتها، رغم الحزن الشديد الذي كانت تعيشه الأسرة بعد وفاة ابنهما.
وأوضح أنه كان يتوقع أن تُبلغ شيماء بأنها لن تذهب إلى الحفل بسبب الظروف النفسية الصعبة التي يمرون بها، لكنه فوجئ بمقطع فيديو لشقيقتها تظهر فيه شيماء وهي ترقص وتستمتع بالموسيقى، وهو ما جعله يشعر بالغضب الشديد.