القبض على المحامي الكويتي الثري محمد المظفر بتهمة حياذة مواد مخـ ـدرة يتصدر

تصدر عبر مواقع التواصل الإجتماعي معلومات تفيد بأن تم القاء القبض مرة جديدة على المحامي الكويتي محمد المظفر الذي اشتهر بثرائه الفاحش، دون اي صدور بيان رسمي من السلطات الكويتية.
وفي التفاصيل فقد تصدر قبل أسابيع، أحدثت صدمة قوية في الأوساط القانونية والشعبية في الكويت، إذ أعلنت وزارة الداخلية عن إلقاء القبض على المحامي المعروف محمد المظفر بتهمة حيازة مواد مخدرة، وذلك بعد ضبطه داخل مكتبه في منطقة بنيد القار. هذا التطور المثير أثار ردود فعل واسعة، خاصة أن المظفر يعتبر من أشهر الوجوه القانونية على الساحة المحلية، وكان له حضور دائم في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
القضية لم تكن عابرة أو شخصية، بل تحولت إلى قضية رأي عام، نظراً لطبيعة التهم التي وُجهت إليه، والكمية المضبوطة من المواد المحظورة، بالإضافة إلى اعترافاته المثيرة حول علاقته بفتاة شابة تزوده بهذه المواد. في هذا المقال، نقدم القصة الكاملة، من لحظة القبض وحتى آخر تطورات القضية، مع تحليل لأبعادها القانونية والاجتماعية.
ويُعرف محمد المظفر بأنه أحد أشهر المحامين الكويتيين الشباب، حيث وُلد عام 1992، وتخرج في كلية الحقوق، ثم أكمل دراساته العليا في علم النفس الجنائي، وهو ما منح مسيرته القانونية عمقاً وتحليلاً مختلفاً في التعاطي مع القضايا الجنائية.
أسس مكتب “المظفر للمحاماة”، وتمكن من كسب عدد كبير من القضايا المعقدة التي جعلت منه وجهاً مألوفاً لدى الجمهور. اشتهر بلقب “أسد المحاماة”، وكان كثير الظهور في برامج إعلامية لمناقشة قضايا الرأي العام، إضافة إلى نشاطه على منصات التواصل الاجتماعي، حيث قدّم نصائح قانونية وبث توعوي قانوني نال إعجاب آلاف المتابعين.
في أبريل 2025، داهمت الأجهزة الأمنية الكويتية مكتب المحامي محمد المظفر بناءً على إذن من النيابة العامة، وتم ضبطه متلبساً بحيازة كميات متنوعة من المواد المخدرة، بينها الكوكايين، الماريجوانا، الحشيش، ومواد أخرى، إلى جانب أدوات للتغليف والتوزيع مثل ميزانين حساسَين.
وفق بيان وزارة الداخلية، فقد تمّت إحالة المحامي إلى جهة التحقيق، وبدأت على الفور الإجراءات القانونية الرسمية ضده. كانت المفاجأة الأولى هي أن المتهم لم ينكر الحيازة، بل أقرّ أمام الضباط بأنه حصل على هذه المواد من فتاة في العشرينات من عمرها، كانت تقوم بتزويده بها.