تطور مفاجئ في “فضيحة قبلة كولدبلاي”: زوج الموظفة كان في موعد غرامي في الحفل نفسه!

شهدت قضية “فضيحة قبلة كولدبلاي”، التي جمعت بين المدير التنفيذي السابق لشركة “أسترونومر للتكنولوجيا” آندي بايرون، والموظفة كريستين كابوت، تطورًا غير متوقع، إذ كشفت تقارير إعلامية أن زوج كريستين، أندرو كابوت، كان هو الآخر في موعد غرامي خلال الحفل نفسه.
ووفقًا لما نشره موقع People، فقد حضر أندرو كابوت، الرئيس التنفيذي لمصنع مشروبات كحولية وزوج كريستين (61 عامًا)، حفل فرقة Coldplay في ملعب جيليت بولاية ماساتشوستس بتاريخ 16 يوليو، برفقة امرأة أخرى، بينما كانت زوجته تتبادل القبل والأحضان مع مديرها آنذاك، آندي بايرون (51 عامًا)، على مرأى من الحضور وكاميرات الحفل.
وقد انتشر الفيديو بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، وتسبب بضجة كبيرة وصلت إلى حد استقالة الطرفين من وظائفهما؛ حيث استقال بايرون من منصبه التنفيذي، وتبعته كابوت، التي كانت تشغل منصب كبيرة مسؤولي الموارد البشرية في نفس الشركة.
وفي بيان أصدرته الشركة، شددت على أهمية التزام القيادات بالسلوك المهني، مؤكدة: “من المتوقع من قادتنا أن يكونوا قدوة في السلوك والمساءلة، وهذا لم يتحقق في هذه الحالة”.
وبعد نحو شهر من الحادثة، تقدمت كريستين بطلب رسمي للطلاق من أندرو كابوت، لكن بحسب مقربين منها، فإن الثنائي كانا يعيشان منفصلين قبل الحفل. ولكل منهما أبناء من زيجات سابقة.
وفي بيان نُشر عبر People، أكدت المتحدثة باسم أندرو كابوت انفصاله عن كريستين، مطالبة باحترام خصوصية العائلة، قائلة: “يأمل أندرو أن تُنهى هذه القضية بتقدير واحترام، وأن تُمنح عائلته الخصوصية التي لطالما سعى للحفاظ عليها”.
في المقابل، نفى مصدر مقرب من كريستين أن تكون بينها وبين بايرون علاقة غرامية، واصفًا ما حدث بأنه كان “تصرفًا غير لائق في لحظة عاطفية”، وأضاف: “كريستين تتحمل المسؤولية الكاملة عن العناق في الحفل، لكنها لم تكن في علاقة مع مديرها. ما حدث لا يرقى إلى حجم الفضيحة والانهيار المهني الذي واجهته”.
وفيما لا تزال القضية تثير تفاعلات واسعة، يبقى التساؤل: هل كانت ردة الفعل مبالغًا بها؟ أم أن خطوط السلوك المهني باتت أكثر تشددًا في عصر السوشيال ميديا؟