تضارب الأنباء حول صحة شيرين عبد الوهاب وسفرها إلى سويسرا
شهدت الأيام الماضية حالة من الجدل حول الوضع الصحي للفنانة شيرين عبد الوهاب، بعد تضارب المعلومات بشأن سفرها إلى الخارج لتلقي علاج نفسي مكثف أو مجرد قضاء فترة نقاهة، في ظل غيابها التام عن مواقع التواصل الاجتماعي.
تقارير صحافية أشارت إلى أن شيرين سافرت إلى سويسرا حيث بدأت برنامجاً علاجياً قد يستمر لعدة أشهر، وربما يصل إلى ستة أشهر، بهدف استعادة توازنها النفسي والجسدي قبل العودة إلى نشاطها الفني. ووفق هذه التسريبات، يرافقها في رحلتها اثنان من المقربين، بينما تعيش ابنتاها مريم وهنا مع والدهما حتى انتهاء فترة العلاج، كما قيل إنها تبتعد حالياً عن أي تواصل خارجي أو متابعة للسوشيال ميديا.
في المقابل، أدلى الفنان حسام حبيب، طليق شيرين، بتصريحات لبرنامج ET بالعربي أكد فيها أن سفرها لا علاقة له بالعلاج النفسي، بل يقتصر على فترة استراحة، مطمئناً جمهورها بأنها بخير ولا تعاني من أزمات صحية.
هذا التناقض بين الروايات زاد من حالة الغموض، وفتح الباب أمام تساؤلات الجمهور حول حقيقة وضع شيرين الصحي، وأسباب اختفائها المفاجئ عن المشهد الفني والإعلامي.
