وفاة سام ريفرز عازف “ليمب بيزكيت” في حادث غامض داخل منزله بفلوريدا

في تفاصيل مأساوية كشفتها وسائل إعلام أميركية، عُثر على العازف في فرقة “ليمب بيزكيت” الشهيرة سام ريفرز ميتاً داخل منزله في ولاية فلوريدا الشهر الماضي، بعدما وُجد ملقى في الحمام وسط بركة من الدماء، في حادثة لا تزال غامضة حتى الآن.
ووفقاً لموقع “TMZ”، كانت امرأة تُدعى كيلي هي من عثرت عليه ممدداً على وجهه في الحمام قبل أن تتصل بخدمة الطوارئ 911. وأظهر تقرير الحادث وتسجيل المكالمة أن الموسيقي كان غارقاً في دمائه عند العثور عليه، مع وجود جرح قطعي فوق عينه وكمية صغيرة من الدم المتخثر، ما يرجح فرضية سقوطه المفاجئ.
وعند وصول الشرطة إلى المكان، حاول المسعفون إنعاشه عبر عمليات الإنعاش القلبي الرئوي، إلا أنهم أعلنوا وفاته في موقع الحادث. وأفادت التقارير بأن ريفرز، البالغ من العمر 48 عاماً، كان يتناول أدوية متعددة من بينها أدوية للكبد عقب خضوعه لعملية زرع عام 2018، فيما لم يُكشف بعد عن السبب الرسمي للوفاة.
ونعت فرقة “ليمب بيزكيت” زميلها المؤسس في بيان مؤثر جاء فيه: “اليوم فقدنا أخانا، زميلنا في الفرقة، نبض قلوبنا. لم يكن سام ريفرز مجرد عازف باس، بل كان سحراً خالصاً”. وأكدت الفرقة أنها ستواصل جولتها الموسيقية المقبلة في مدينة مكسيكو في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، داعية جمهورها إلى تكريم إرثه الفني والاحتفاء بمسيرته.



